وصلت أسرابٌ عديدة من قناديل البحر إلى شواطئ إسرائيل هذا العام. ورغم أن الباحثين لا يستطيعون التنبؤ بدقة بموعد وصول الأسراب إلى مكانٍ معين، إلا أن لديهم توصياتٍ حول كيفية التصرف في حال التعرض للدغة، ومدة بقائها هنا، وهناك أيضًا باحثٌ يعتقد أن قناديل البحر تُشكل خطرًا على البشرية. تُحاول شركة Globes حلّ هذه المشكلة.


من أين يأتي قناديل البحر؟

تصل إلينا قناديل البحر من الجنوب إلى الشمال. في الصيف الماضي، وصل عددٌ قليلٌ من قناديل البحر، وهذا العام وصلت بأعدادٍ كبيرة. هذه أسرابٌ من قناديل البحر "الخيطية المهاجرة" المألوفة، إلى جانب أنواعٍ أخرى أقل لسعة.



ما الذي يجب فعله وما الذي يجب تجنبه في حال الإصابة بحروق؟

في الماضي، كان يُنصح بوضع الخل أو البول على المنطقة المصابة، لكن هذا بروتوكول قديم قائم على قنديل بحر لم يعد موجودًا في إسرائيل. بالنسبة لسمك الخيط المتجول، هذا البروتوكول غير ذي صلة لأن سمه لا يتأثر بالخل، وقد يؤدي في الواقع إلى تفاقم الحرق.

توصي وزارة الصحة اليوم بإزالة بقايا قنديل البحر أولًا باستخدام مسحة أو قطعة بلاستيكية، مع تجنب فرك المنطقة حتى لا يزيد من اختراق السم للجلد. أما فيما يتعلق بالشطف بماء البحر،



فتختلف الآراء، إذ يزعم البعض أن هذا يزيد من خطر الإصابة بالحروق بسبب وجود المزيد من بقايا قنديل البحر في الماء،

بينما يقول آخرون إن الملح يسحب السم. ماء الصنبور، إذا كان متوفرًا، فعال، ويوصى بشطف المنطقة لعدة دقائق دون فرك.

الكلمات الدلالية :